أدى الفنان الإيراني انوش معظمي واحدة من أكثر الشخصيات جدلاً وظلماً في تاريخ واقعة عاشوراء "حرملة" الذي يعتبر من أكثر الجناة إجراماً و وجوراً في تاريخ الإنسانية.
عن "حرملة" قال معظمي : بدايةً أعترف أنني كنت خائفاً جداً ولم أعلم كيف أتعامل مع هذه الشخصية ، أتذكر أنني بدأت بمطالعة الكتب والمراجع التاريخية المتعلقة بواقعة عاشوراء و دور "حرملة" فيها، حتى أنني قرأت العديد من نصوص (مقتل عاشوراء) و مجالس العزاء، ومما كان لافتاً في ذلك هو حجم الكره والحمل على "حرملة" من الناس بشكل عام ومن خصوص رواة واقعة عاشوراء مثل الامام السجاد (ع) أو محمد بن الحنفية، كما شاهدتم في المسلسل ليصل الأمر إلى المختار عندما عبر عن ذلك بقوله: "مادام حرملة حياً، لم يفعل المختار شيئاً".
لقد توسلت إلى الامام الحسين (ع) وناشدته كثيرا حتى يساعدني في أداء دور "حرملة" وما دمت أرى حجم الكره والحقد على شخصية "حرملة" أثناء عرض المسلسل في كل مرة، أستنتج حجم نجاحي وتوفيقي في تمثيل الدور.
ويذكر أن الفنان انوش معظمي صاحب دور "حرملة" أحد كتاب وممثلي المسرح الإيراني الناجحين من مواليد عام 1971 ميلادية، ويعتبر معظمي أن دخوله عالم الفن كان من باب مسرحية "السن ذهبي" للمخرج داوود مير باقري أيام التسعينات، حيث لم يوفر أي دور أو مشاركة في أعمال باقري منذ ذلك الحين.
م.ع\د.ت